.السؤال الأول : ما هى مرجعية المسلمين إذا ما اختلفوا فى شىء ؟
قال الله تعالى: { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ }النساء- (59)
وقال عز وجل {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}.النساء- (83)
قال النبى r (إنى قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه ) صحيح الترغيب والترهيب للألبانى
فالأمر الرباني هو: أن نرد كل خصومة ونزاع إلى الله ورسوله (أى إلى كتاب الله وسنة رسولهr). و حينئذ تزول الخصومة ..السؤال الثانى: هل وضَّح الشرع الأغر طريقة الدعوة إلى الله ؟
قال الله تعالى:{ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ }.النحل- (125)
قال ابن جرير: [هو ما أنزله عليه من الكتاب والسنة ].
فالدعوة إلى الله لاتكون إلا بالعلم النافع والعمل الصالح .
وقال النبى صلى الله عليه وسلم( العلماء ورثة الانبياء ) رواه ابو داودقال الشيخ الألباني : صحيح .
فكانت الدعوة تقوم بالانبياء ومن يقوم بها بعد هم العلماء بسبيل واحد وهو الامر بالمعروف والنهى عن المنكر بالعلم النافع والعمل الصالح . (هذا هو المنهج الصحيح والصراط المستقيم فى الإصلاح)
.السؤال الثالث: هل الدعوة إلى الله تتغير بتغير الأحوال؟
قال النبى r (من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أخرجه مسلم
قال مالك بن أنس : [لن يصلح أخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها]
قال الشيخ ابن باز معلقاَ : من أراد صلاح المجتمع الإسلامى أو صلاح المجتمعات الأخرى فى هذه الدنيا بغير الطريق والوسائل والعوامل التى صلح بها الأولون فقد غلط ،وقال غير الحق .فالدعوة لا تتغير بتغير الأحوال .
.السؤال الرابع: هل كلفنا الله بتحقيق النتائج فى الدعوة إلى الله؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (( عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد)) قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح على شرط البخاري
. فلم يكلفنا الله رب العالمين بتحقيق النتائج ولكن كلفنا بالتزام الشرع .
.السؤال الخامس: هل الدعوة الى الله تقتضى إنشاء الجماعات والأحزاب؟
قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}سورة النساء-(159) . قال القرطبى فى تفسيره: (أى فرقا وأحزابا).
وقال تعالى { مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } سورة الروم –(32)
وقال صلى الله عليه وسلم : (لا حِلف في الإسلام) متفق عليه.
فالتحزب والتفرق حرمَّه الله فى كتابه وفى سنة رسوله rولم يكن الله عز وجل لينصر دينه بما حرَّمه .
.السؤال السادس:ما موقف العلماء الربانيين من الجماعات والأحزاب ؟
بناءاًعلى ما تقدم من إدلة قاطعة على حرمة التحزب والتفرق فى الدين فإن العلماء الربانيين فى كل زمان ومكان يحذرون من التحزب ويحاربون التحزب والتفرق بكل ما أوتوا من قوة لأنه سبب فشل و تنازع الأمم وذهاب ريحها قال الله عز وجل { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِين} .الأنفال-(46) .
إليك هذا المثال :
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى :(ليس فى الكتاب ولا فى السنة ما يبيح تعدد الجماعات والاحزاب ، بل إن فى الكتاب والسنة ذماً لذلك ،قال الله تعالى { فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }المؤمنون-(53)ولا شك أن [تعدد] هذه الأحزاب ينافى ما أمر الله به ، بل ما حثَّ عليه فى قوله تعالى { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ } الأنبياء :92 . أ هـ كتاب الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات .
وللإستزادة من فتاوى العلماء فى ذلك راجع إن شئت (حكم الإنتماء للفرق والجماعات الإسلامية ) للشيخ بكربن أبى زيد –رحمه الله – عضو هيئة كبار العلماء .
.السؤال السابع : ما موقف الذين يدعون العلم من الجماعات والأحزاب؟
يدعون إلى التحزب باسم " مصلحة الدعوة " والله رب العالمين لم يجعل فيما حرَّم مصلحة ولم يجعل فى مخالفة سنة النبى r نصراً للمسلمين بل إن مخالفة سنة النبى r لا تأتى إلا بالوبال والشؤم فمصلحة الدعوة لا تكون إلا فى لزوم شرع الله وسنة رسوله r .
فالشرع كما ضبط الغاية ضبط الوسيلة أيضا ً .
.السؤال الثامن : ما الموقف الصحيح للمسلم من فتنة التحزب؟
عليك بوصية النبى r لحذيفة –رضى الله عنه- قال: "فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك" متفق عليه .
فالتزم (منهاج النبوة ) فى الكتاب والسنة علما ً وعملا ً ، واعتزل الفرق (الأحزاب والجماعات ) فينجيك الله رب العالمين من فتنة التحزب .
ونسأل الله العظيم أن ينجينا الفتن ما ظهر منها وما بطن .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
قال الله تعالى: { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ }النساء- (59)
وقال عز وجل {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}.النساء- (83)
قال النبى r (إنى قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه ) صحيح الترغيب والترهيب للألبانى
فالأمر الرباني هو: أن نرد كل خصومة ونزاع إلى الله ورسوله (أى إلى كتاب الله وسنة رسولهr). و حينئذ تزول الخصومة ..السؤال الثانى: هل وضَّح الشرع الأغر طريقة الدعوة إلى الله ؟
قال الله تعالى:{ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ }.النحل- (125)
قال ابن جرير: [هو ما أنزله عليه من الكتاب والسنة ].
فالدعوة إلى الله لاتكون إلا بالعلم النافع والعمل الصالح .
وقال النبى صلى الله عليه وسلم( العلماء ورثة الانبياء ) رواه ابو داودقال الشيخ الألباني : صحيح .
فكانت الدعوة تقوم بالانبياء ومن يقوم بها بعد هم العلماء بسبيل واحد وهو الامر بالمعروف والنهى عن المنكر بالعلم النافع والعمل الصالح . (هذا هو المنهج الصحيح والصراط المستقيم فى الإصلاح)
.السؤال الثالث: هل الدعوة إلى الله تتغير بتغير الأحوال؟
قال النبى r (من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أخرجه مسلم
قال مالك بن أنس : [لن يصلح أخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها]
قال الشيخ ابن باز معلقاَ : من أراد صلاح المجتمع الإسلامى أو صلاح المجتمعات الأخرى فى هذه الدنيا بغير الطريق والوسائل والعوامل التى صلح بها الأولون فقد غلط ،وقال غير الحق .فالدعوة لا تتغير بتغير الأحوال .
.السؤال الرابع: هل كلفنا الله بتحقيق النتائج فى الدعوة إلى الله؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (( عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد)) قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح على شرط البخاري
. فلم يكلفنا الله رب العالمين بتحقيق النتائج ولكن كلفنا بالتزام الشرع .
.السؤال الخامس: هل الدعوة الى الله تقتضى إنشاء الجماعات والأحزاب؟
قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}سورة النساء-(159) . قال القرطبى فى تفسيره: (أى فرقا وأحزابا).
وقال تعالى { مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } سورة الروم –(32)
وقال صلى الله عليه وسلم : (لا حِلف في الإسلام) متفق عليه.
فالتحزب والتفرق حرمَّه الله فى كتابه وفى سنة رسوله rولم يكن الله عز وجل لينصر دينه بما حرَّمه .
.السؤال السادس:ما موقف العلماء الربانيين من الجماعات والأحزاب ؟
بناءاًعلى ما تقدم من إدلة قاطعة على حرمة التحزب والتفرق فى الدين فإن العلماء الربانيين فى كل زمان ومكان يحذرون من التحزب ويحاربون التحزب والتفرق بكل ما أوتوا من قوة لأنه سبب فشل و تنازع الأمم وذهاب ريحها قال الله عز وجل { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِين} .الأنفال-(46) .
إليك هذا المثال :
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى :(ليس فى الكتاب ولا فى السنة ما يبيح تعدد الجماعات والاحزاب ، بل إن فى الكتاب والسنة ذماً لذلك ،قال الله تعالى { فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }المؤمنون-(53)ولا شك أن [تعدد] هذه الأحزاب ينافى ما أمر الله به ، بل ما حثَّ عليه فى قوله تعالى { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ } الأنبياء :92 . أ هـ كتاب الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات .
وللإستزادة من فتاوى العلماء فى ذلك راجع إن شئت (حكم الإنتماء للفرق والجماعات الإسلامية ) للشيخ بكربن أبى زيد –رحمه الله – عضو هيئة كبار العلماء .
.السؤال السابع : ما موقف الذين يدعون العلم من الجماعات والأحزاب؟
يدعون إلى التحزب باسم " مصلحة الدعوة " والله رب العالمين لم يجعل فيما حرَّم مصلحة ولم يجعل فى مخالفة سنة النبى r نصراً للمسلمين بل إن مخالفة سنة النبى r لا تأتى إلا بالوبال والشؤم فمصلحة الدعوة لا تكون إلا فى لزوم شرع الله وسنة رسوله r .
فالشرع كما ضبط الغاية ضبط الوسيلة أيضا ً .
.السؤال الثامن : ما الموقف الصحيح للمسلم من فتنة التحزب؟
عليك بوصية النبى r لحذيفة –رضى الله عنه- قال: "فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك" متفق عليه .
فالتزم (منهاج النبوة ) فى الكتاب والسنة علما ً وعملا ً ، واعتزل الفرق (الأحزاب والجماعات ) فينجيك الله رب العالمين من فتنة التحزب .
ونسأل الله العظيم أن ينجينا الفتن ما ظهر منها وما بطن .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق