عندما كتب شيخنا المجاهد ربيع بن هادي المدخلي مقالاً في : ( حكم من يسوغ ديناً غير دين الإسلام ويرى حرية التدين ) علقت عليه بقولي : ( بوركتم شيخنا االفاضل المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظكم الله تعالى وجعلكم سهماً في نحور الضالين وعلى رأسهم كبيرهم الذي علمهم الضلال وزينه في قلوبهم المبتدع الضال : علي حسن الحلبي الذي أضله الله تعالى على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فلم يعد يفرق بين وحدة الأديان وحرية الأديان وبين شريعة الإسلام بحق والتي لا تقبل شيئاً من هذا الخلط والخبط والتدليس والتلبيس الذي يسوي بين الكفر والإسلام عياذاً بالله تعالى من الحور بعد الكور !! ) .
أقول : عندما قلت هذا قامت قيامة الحلبيين وعلى رأسهم كبيرهم ؛ فلم يجدوا ما يردون به علي إلا بما زادهم رسوخاً في الضلال !
ذلك لأنه من المعلوم أني كنت أمدح الحلبي بناء على ما كنت أظنه فيه من العلم والفضيلة التي كانت بسبب قربه من الإمام الألباني ؛ بل كنت أظن أن الخطبة التي ألقاها في عمان هي من باب الرد على الخوارج أصحاب التفجيرات التي جرت في الأردن ؛ ولم أطلع على رسالة عمان بالتفصيل الذي أطلعت عليه فيما بعد .
فهل هذا عار وشنار أن يعود الرجل للحق والصواب بعدما تبين له ؟!
نعم ! هو كذلك بالنسبة لمن ضل سواء السبيل ؛ أما من ثبت على الحق الواضح والصراط المستقيم فلا يضره أن يعود للحق بعدما تبين له ؛ فالحمد لله ر ب العالمين .
وقد كنت علقت أيضاً على مقال لأخينا الشيخ العتيبي رعاه الله تعالى حول مقال له في الرد على الحلبيين وزعيمهم قلت فيه :
( بوركت أخي الشيخ أسامة العتيبي ؛ وأنا فكنت أحسن الظن كثيراً بالحلبي - لمكانة الإمام الألباني في قلبي رحمه الله تعالى - وكنت أنافح عنه ضد من يتهمونه بالسرقات العلمية ؛ فلا أنقب خلفه ، ولا أتتبع مقالاتهم لمعرفة هذه السرقات ؛ بل كنت أراها من قبيل الحسد لكثرة إنتاجه العلمي من مؤلفات وتحقيقات ؛ ولم أدر أن الرجل ضليع في السرقات العلمية إلا بعد أن عرفت مخازيه من نصرة الخوارج والقطبيين وما قام به من منافحة عن رسالة عمان الداعية صراحة ، وعياناً بياناً ؛ بل جهاراً نهاراً إلى وحدة الأديان والأخوة الإنسانية !!
أقول : فلما عرفت ذلك كله - بفضل الله تعالى ثم بما كشفه شيخنا الربيع حفظه الله تعالى - عكفت على قراءة هذه السرقات ؛ فقف شعري من هذه الصفاقة والجرأة ؛ بل والاستخفاف والاستغفال لعقول القراء !!
ولما استمعت إلى لقائه التلفزيوني حول كلمة الشيخ محمد بن هادي المدخلي رعاه الله عن الحلبي تعجبت من هذا الاستغفال والتدليس والتلبيس الذي يصنعه هذا الرجل في عباراته ؛ فهو يقول :
( لا يؤاخذ المسلم بحسن الظن الزائد ؛ بل يؤاخذ بسوء الظن سواء أكان زائداً أم لا ) !
وهو يعني حسن ظنه بمحمد حسان المصري !
وهذا كلام باطل ؛ فالذي يضع نفسه في موقع سوء ظن ؛ بل في موقع البدعة والخروج على الحاكم لا يظن به إلا السوء ؛ كما فعله محمد حسان هذا الخارجي القطبي الضال !!!
فعندما قال الصحابي الجليل لأخيه الصحابي الذي انتصر لبعض من وصم بالنفاق : إنك منافق - ويعني به النفاق العملي كما بين أهل العلم - تجادل عن المنافقين ؛ وذلك لأن الأول تعصب لمبطل كما قال العلماء ؛ فوضع نفسه موضع سوء الظن ؛ فهذا هو ما صنعته أيها الحلبي ؛ فيداك أوكتا وفوك نفخ ! فلا تلومن إلا نفسك ! ) .
فهنيئاً لكم معاشر الحلبيين في شيخكم : ( السرقات العلمية والانحرافات المنهجية ) !!
أقول : عندما قلت هذا قامت قيامة الحلبيين وعلى رأسهم كبيرهم ؛ فلم يجدوا ما يردون به علي إلا بما زادهم رسوخاً في الضلال !
ذلك لأنه من المعلوم أني كنت أمدح الحلبي بناء على ما كنت أظنه فيه من العلم والفضيلة التي كانت بسبب قربه من الإمام الألباني ؛ بل كنت أظن أن الخطبة التي ألقاها في عمان هي من باب الرد على الخوارج أصحاب التفجيرات التي جرت في الأردن ؛ ولم أطلع على رسالة عمان بالتفصيل الذي أطلعت عليه فيما بعد .
فهل هذا عار وشنار أن يعود الرجل للحق والصواب بعدما تبين له ؟!
نعم ! هو كذلك بالنسبة لمن ضل سواء السبيل ؛ أما من ثبت على الحق الواضح والصراط المستقيم فلا يضره أن يعود للحق بعدما تبين له ؛ فالحمد لله ر ب العالمين .
وقد كنت علقت أيضاً على مقال لأخينا الشيخ العتيبي رعاه الله تعالى حول مقال له في الرد على الحلبيين وزعيمهم قلت فيه :
( بوركت أخي الشيخ أسامة العتيبي ؛ وأنا فكنت أحسن الظن كثيراً بالحلبي - لمكانة الإمام الألباني في قلبي رحمه الله تعالى - وكنت أنافح عنه ضد من يتهمونه بالسرقات العلمية ؛ فلا أنقب خلفه ، ولا أتتبع مقالاتهم لمعرفة هذه السرقات ؛ بل كنت أراها من قبيل الحسد لكثرة إنتاجه العلمي من مؤلفات وتحقيقات ؛ ولم أدر أن الرجل ضليع في السرقات العلمية إلا بعد أن عرفت مخازيه من نصرة الخوارج والقطبيين وما قام به من منافحة عن رسالة عمان الداعية صراحة ، وعياناً بياناً ؛ بل جهاراً نهاراً إلى وحدة الأديان والأخوة الإنسانية !!
أقول : فلما عرفت ذلك كله - بفضل الله تعالى ثم بما كشفه شيخنا الربيع حفظه الله تعالى - عكفت على قراءة هذه السرقات ؛ فقف شعري من هذه الصفاقة والجرأة ؛ بل والاستخفاف والاستغفال لعقول القراء !!
ولما استمعت إلى لقائه التلفزيوني حول كلمة الشيخ محمد بن هادي المدخلي رعاه الله عن الحلبي تعجبت من هذا الاستغفال والتدليس والتلبيس الذي يصنعه هذا الرجل في عباراته ؛ فهو يقول :
( لا يؤاخذ المسلم بحسن الظن الزائد ؛ بل يؤاخذ بسوء الظن سواء أكان زائداً أم لا ) !
وهو يعني حسن ظنه بمحمد حسان المصري !
وهذا كلام باطل ؛ فالذي يضع نفسه في موقع سوء ظن ؛ بل في موقع البدعة والخروج على الحاكم لا يظن به إلا السوء ؛ كما فعله محمد حسان هذا الخارجي القطبي الضال !!!
فعندما قال الصحابي الجليل لأخيه الصحابي الذي انتصر لبعض من وصم بالنفاق : إنك منافق - ويعني به النفاق العملي كما بين أهل العلم - تجادل عن المنافقين ؛ وذلك لأن الأول تعصب لمبطل كما قال العلماء ؛ فوضع نفسه موضع سوء الظن ؛ فهذا هو ما صنعته أيها الحلبي ؛ فيداك أوكتا وفوك نفخ ! فلا تلومن إلا نفسك ! ) .
فهنيئاً لكم معاشر الحلبيين في شيخكم : ( السرقات العلمية والانحرافات المنهجية ) !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق